صوت المرأة ونبراته يشير إلى أنوثتها وجمالها، ويقوم بدور كبير في الإقناع وفض المنازعات، واتخاذ الحلول المناسبة ...
أجمعت الأبحاث والدراسات على أن صوت المرأة ونبراته يشير إلى 80% من أنوثتها وجمالها، ويقوم بدور كبير في الإقناع وفض المنازعات، واتخاذ الحلول المناسبة، من هنا تنصح إحدى الدراسات النفسية كل فتاة أو امرأة أن تقوم بتثقيف صوتها، باعتباره شبكة الاتصال بالناس، وبمعرفة دلالة كل نبرة من نبراته.
في هذا المجال ينصح الدكتور محمد بسيوني أستاذ الطب النفسي بالجامعة بعدة إرشادات :
أن تبدأ المرأة حديثها بإلقاء متزن، بطيء إلى حد ما، حتى تكون نبرات صوتها واضحة، ومخارج ألفاظها سليمة، لأن النبرة العالية تفقد الصوت جانباً كبيراً من جاذبيته.
على كل امرأة جميلة أن تعرف أنها تفقد سحرها وأناقتها إذا ما صدر عنها لفظ لا يليق بمظهرها، لذلك لا يكفي أن يكون الحديث واضحاً، هادئاً، بل يجب أن تعبر الكلمات عن مستوى رفيع وذوق أصيل.
الصوت مثل ملامح الوجه، قد يكشف عن المميزات ويفضح العيوب أيضاً، فلا تتحدثي بصوت مكتوم غير واضح، فهذا دليل على افتقادك الشجاعة وقلة الحيوية!
لا تتحدثي بجمل متقطعة، تخرج من بين أسنانك، فهذا يدل على أن شخصيتك تفتقد الروح الاجتماعية، وبأنك لا تبالين بالآخرين.
أن لا تكون جملك سريعة، فهذا دلالة على أنك مضطربة وتعانين من عدم تناسق الأفكار ونضجها.
ليكن لكلامك نهاية، وهدف واضح، وإلا كنت شخصية مترددة، خجولة، تعانين القلق والخوف من الاختلاط بالحياة والمجتمعات.
كلامك يكشف شخصيتك!
تتحدثين بسرعة، وتتعمدين ذلك : بل تزيدين من هذه السرعة أنت في حالة عاطفية ما ـ غضب، فرح، قلق ـ لكنك تشعرين بالوحدة، وتجدين صعوبة في التعبير عن مشاعرك الحقيقية.
تتحدثين ببطء شديد، تتخيرين ألفاظك قبل النطق بها: أنت مثالية في علاقتك بالناس، تحبين النمطية في حياتك، وتتمسكين بأفكارك القديمة، وترفضين كل من يعارضها، لأنك تخافين التغيير.
تتحدثين بنعومة وبصوت رخيم: إذن أنت تشعرين بالسعادة والجميع من حولك يعرفون ذلك.
صوتك ونبراته منطلقة، حية: تعلو وتهبط مع انفعالاتك! أنت شخصية هادئة في علاقاتك مع الآخرين ومتفتحة، وترتاحين للموسيقى الحالمة، والأنوار الخافتة، وهذا يجعلك إنسانة متفائلة، مقبلة على الحياة يتمنى الجميع صحبتك.
تضحكين بصوت عال وضحكاتك متقطعة بين كل كلمة تنطقين بها: أنت شخصية تخشى المواجهة، ولا تحب أن ينكسر قلبها، عملية جداً، وتبتعدين عن الرومانسية.
نبرات صوتك تظهرك، وكأنك تنتحبين: دلالة على أنك تفتقدين الأمان في علاقتك الزوجية لكن قدرتك فائقة على تحمل المسؤولية.
تسيطرين على مخارج ألفاظك وتتحدثين بنبرات منخفضة: أنت إنسانة تحب الصداقة وكريمة، لكنك شخصية قيادية، وما ينقصك هو تذكّرك أن زوجك شريكك وليس تلميذاً أو عاملاً لديك!.
مــنـقــولـ